شدّدت “كتلة المستقبل” النيابية على “أهمية وضرورة حماية الجيش في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي اعتماد الوسائل الصحيحة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى ديارهم”، مؤكدةً “ضرورة دعم وتحصين وحماية المؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة الوطنية الكبرى، من أجل تمكين وإقدار الجيش اللبناني على مواجهة أعداء لبنان من الإرهابيين، وكذلك التصدي لمن يحاولون إقحامه وتوريطه في السجال السياسي الداخلي اللبناني”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الاسبوعي في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أكدت “التمسك بالجيش اللبناني أداة وحيدة وحصرية بيد الدولة اللبنانية إلى جانب باقي القوى الأمنية الرسمية لحماية الوطن من الارهاب والأخطار الخارجية والداخلية التي قد تهدّد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، معربة عن “ثقتها بأنّ الجيش الوطني المحترف والحريص على دوره الوطني والجامع لكل اللبنانيين يحترم ويطبق القوانين ويلتزم شرعة احترام حقوق الإنسان ويشمل ذلك المدنيين من المواطنين اللبنانيين والنازحين من السوريين، ويتبع الآليات الصحيحة لإجراء المحاسبة والمساءلة الشفافة والصادقة من داخله ويحرص على الابتعاد عن التأثر بالسياسات الشعبوية أو التأثر بالموازين السياسية والحزبية الضيقة”.
وطالبت الكتلة “الحكومة التعاطي مع قضية عودة النازحين السوريين حصرياً مع الأمم المتحدة من أجل تأمين عودة آمنة وسليمة لهم وبضمانة دولية الى مناطق آمنة في سوريا”، مشيرةً الى أنّه “يجب التنسيق مع الشرعية الدولية الممثلة بالأمم المتحدة المخولة بهذه المهمة وهي الجهة المطلعة على المعلومات الكاملة بشأن النازحين وحاجاتهم وأماكن وجودهم وطرق حمايتهم وتأمين انتقالهم في أقرب فرصة ممكنة إلى ديارهم سالمين وآمنين”.