تابعت المواقع الإعلامية لحزب الله و8 آذار توجيه النقد لطريقة دعوة العماد عون الى لقاء رئيس الحكومة، مركزة على القول ان رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، متناسين ان رئيس الحكومة هو ايضا رئيس السلطة التنفيذية، علما ان مصادر متابعة اوضحت لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان اتصال رئيس الحكومة تم بعد التنسيق مع الرئيس ميشال عون.
وتحدثت القناة البرتقالية عن منطقتين داخل السلطة وعن صراع بين التمييع والإنجاز، بين تغليب المصلحة الوطنية وبين الدخول في الشعبويات والمهاترات الانتخابية، ما يطرح السؤال: هل المطلوب ان تبقى المؤسسة العسكرية مكتوفة اليدين امام المخاطر؟ أو هل من السليم خروج البعض بتصريحات ومواقف تضرب معنويات الجيش ودوره، سواء عرف مطلقوها او لم يعرفوا؟
ويذكر ان التيار الوطني الحر من دعاة التنسيق مع النظام السوري لإعادة النازحين، إلى جانب حزب الله وحركة امل والمردة والحزب القومي السوري الاجتماعي. فيما يقابلهم تيار المستقبل والقوات اللبنانية وحزب الكتائب والتقدمي الاشتراكي المنادين باعتماد قنوات الأمم المتحدة وحدها.
وتقول مصادر عسكرية لـ«الأنباء» إنه إذا تبين للقيادة ان هناك تجاوزات حصلت أثناء المداهمات او التحقيقات، فإن المسؤول عنها يخضع للمساءلة حتما.