لفت وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي إلى “ضرورة وجود اتفاقات دولية او مواثيق”، معتبرا ان “العبرة تكمن في التنفيذ عندما يحين الوقت”.
المرعبي، خلال مداخلته في المناقشات في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تحت عنوان “نحو ميثاق عالمي بشأن اللاجئين”، أوضح أن لبنان استضاف اكثر من مليون ونصف منهم، ما تسبب في زيادة نحو 37 في المئة من عدد سكانه”، مضيفا: “واحد من اصل ثلاثة اشخاص مقيمين في لبنان هو نازح او لاجىء، ما يجعلنا البلد الأعلى في جميع أنحاء العالم، من حيث نسبة اللاجئين إلى عدد سكانه”.
وإذ حذر من “ارتفاع منسوب التوتر بين المجتمعات المضيفة والنازحين إلى مستويات خطيرة”، قال: “العبء في حالتنا ليس ماديا، بقدر ما يحمل مخاطر زعزعة للاستقرار، ما ينذر باضطرابات اجتماعية وعنف تجعل أمن لبنان واستقراره على المحك”.
وتابع: “في اليوم الذي نرى فيه الإنصاف بين دول العالم في تقاسم هذه الاعباء، حينها سنتحدث عما يمكننا القيام به أكثر للنازحين السوريين في لبنان. ينبغي على كل بلد في هذا العالم أن يتقاسم أعباء اللاجئين، كل حسب قدرته، وهذا بالتأكيد الشيء الذي يجب أن يتضمنه هذا الميثاق”.