حظرت الهيئة المكلفة بتحديد معايير الإعلان في بريطانيا إعلانا عن منتج نسائي لإزالة الشعر، قائلة إنه قد يتسبب في “مخالفات خطيرة أو واسعة النطاق ومن ثم يخرق القانون.”
ويظهر الإعلان، الذي بثته كل من القناة الرابعة وآي تي في البريطانيتان، نساء يرتدين ملابس سباحة وهن يرقصن، كما يظهر لقطات مقربة لمناطق حميمية من أجسادهن.
وتلقت الهيئة 17 شكوى تقول إن هذا الإعلان يصور المرأة كسلعة وبطريقة جنسية مفرطة.
لكن شركة تشيرش ودوايت أوك، التي تمتلك فيم فريش المسؤولة عن الاعلان، تقول إنها لا تعتقد أنه كان إعلانا مُهينا أو غير مسؤول اجتماعيا.
وقالت إنه يستهدف جمهورا من النساء البالغة أعمارهن بين الثامنة عشرة والرابعة والثلاثين، وإن الصور المقربة استخدمت لتوضيح أن المنتج يمكنه إعطاء راحة أكبر.
ولم تتلق القناة الرابعة ولا آي تي في أي شكاوى مباشرة حول الإعلان، لكنهما اتفقا مع شركة تشيرش ودوايت في تعليقها.
وتقول هيئة مراقبة الاعلانات إن الرقص في الإعلان كان “مفرطا في الجنس”، وكانت هناك” لقطات قليلة “من وجوه النساء، فيما كان المايوه كاشفا للأجساد.
وأضافت “رغم أخذنا في الاعتبار طبيعة المنتج، نعتبر أنه قُدم بطريقة مابلغ فيها وهي طريقة تعامل المرأة كسلعة”.
وخصلت الهيئة إلى أن “الاعلان قد يتسبب في مخالفات خطيرة أو واسعة النطاق ومن ثم يخرق القانون”.
ثم أصدرت الهيئة قرارها القاضي بوقف الإعلان في شكله الحالي.