أكدت تقارير إخبارية عديدة أن تطبيق “فايسبوك ماسنجر” للتراسل، بدأ في اختبار تقنية جديدة وصفت بأنها ستكون “مزعجة” لملايين المستخدمين.
وقال موقع “إنجادجيت” التكنولوجي المتخصص إن تطبيق التراسل الشهير يختبر حاليا في جميع أنحاء العالم، تقنية لدمج إعلانات “فيسبوك” في تطبيق “ماسنجر”.
ووصف الموقع بأن التقنية الجديدة ستنقل ملل الإعلانات الذي كان يتمتع به “فايسبوك” إلى تطبيق التراسل، وسيتم إجبار المستخدمين على مشاهدتها جنبا إلى جنب مع كافة مراسلاتهم ودردشاتهم.
وسيتم تعميم تلك التقنية الجديدة على كافة مستخدمي “فايسبوك ماسنجر” في كل أنحاء العالم خلال الأسابيع المقبلة، ولكنها ستكون نسخة اختبارية فقط لرصد ردود فعل الجمهور عليها.
ومن المتوقع أن تعتمد “فايسبوك” رسميا تلك التقنية في نهاية عام 2017 الجاري.
وعللت شبكة التواصل الشهيرة، بأن إضافة الإعلانات إلى “فيسبوك ماسنجر”، ربما يكون الحل الوحيد لها، كي تتمكن من جني أرباح من إطلاق تطبيق التراسل، وأشار المسؤول عن التطبيق في “فيسبوك”، ستان تشودنوفسكي، إلى أن “الشبكة لا تمتلك أفكارا ثانية لجني مليارات الدولارات من الأرباح إلا عن طريق وضع الإعلانات”.
لكن وعدت “فايسبوك” بأنها ستهتم بأنواع الإعلانات التي سيراها المستخدم، عن طريق دراسة نوعية الدردشة التي يستخدمها، وتقديم إعلانات تتناسب معها بصورة كبيرة، كما أنها ستوجه بعض المستخدمين لكيفية بدء دردشات خالية تماما من الإعلانات.