نوه رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين بالقضاء على داعش في الموصل، مؤكداً انّ “داعش تنتهي بقبضات الشعوب والجيوش المخلصة”، واضاف: “الذي أنهى داعش في العراق وينهيها إلى الأبد في العراق وفي سوريا وفي كل المنطقة هم هؤلاء المضحون الشهداء المخلصون من الشعب العراقي والشعب السوري ومن كل أبناء هذه الأمة”.
صفي الدين، وخلال حفل تأبيني للمشرف العام السابق للجنة “إمداد الإمام الخميني” والأمين العام للمجمع الخيري للسلامة والصحة الدولي رضا نيري، قال: “نحن اليوم أمام وقائع جديدة يخطها العراق بجيشه وحشده وشعبه وحكومته، بهذه المواقف الباسلة والشجاعة ونحن نعتقد تماماً أنّنا كما حمينا بلدنا بالشهداء والتضحيات، بهذا الفكر النير للإمام الخميني الذي دلنا على المقاومة وطريقها”.
وتابع: “منذ سلكنا طريق المقاومة لم نر إلا العزة والانتصار والكبرياء، ولأنّنا كنا ثابتين على نهج الإمام الخميني كنا المقاومة التي هزمت الإسرائيلي وكنا وما زلنا المقاومة التي تهزم الإسرائيلي وتوجد القلق عند قيادييه العسكريين والسياسيين، وكنا وما زلنا المقاومة التي هزمت وستهزم إلى الأبد النهج التكفيري الداعشي والنصرة وكل من تسمى بأسماء شتى، سنهزم هؤلاء كما هزمناهم في معارك سابقة في لبنان وفي الجرود وفي سوريا”.
وختم صفي الدين: “نحن على ثقة تامة أن داعش وكل أتباع النهج التكفيري إلى زوال في لبنان وفي المنطقة، وهذه من بركات المقاومة وهذه من بركات فكر الإمام الخميني ومن بركات الإمام الخامنئي”.