أكّد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ان الحزب اليوم في موقع متقدم جدا، لافتا الى انه حاضر لأي مواجهة اذا ما فرضت عليه في اي زمان ومكان.
الشيخ قاسم، وفي حديث لاذاعة النور، قال: “ما يؤخر الحرب الاسرائيلية على لبنان هو قوة حزب الله”.
واضاف: “اميركا فشلت في النيل من حزب الله من خلال ادواتها في المنطقة كإسرائيل وداعش والتكفيريين فلجأت الى العقوبات وهذه نقطة ضعف وليست نقطة قوة”.
وبشأن الانتخابات النيابية، اكد قاسم انها حاصلة في موعدها العام القادم وبالقانون الجديد الذي اقر أخيرا، لافتا في الوقت عينه الى انه من المبكر اليوم الحديث عن تحالفات انتخابية ولوائح من هنا وهناك.
واذ اشار الى ان عملية الجيش في عرسال عملية امنية استباقية جنبت لبنان خطرا كبيرا كاد ان يقع، شدد قاسم على ضرورة دعم الجيش والوقوف الى جانبه ومساندته، لافتا الى ان الهجوم على الجيش من قبل بعض السياسيين خطيئة وفيه ظلم كبير.
واعتبر ان الامن والاستقرار داخل بلدة عرسال من مسؤولية الدولة اللبنانية ولا دخل لحزب الله في هذا الامر لا من قريب او بعيد لكن هذا الامر مختلف في جرود عرسال والقلمون حيث يتواجد مسلحو تنظيمي داعش والنصرة.
اما بشأن قرار منع النازحين من العودة الى سوريا، فلفت قاسم الى انه قرار اميركي واوروبي لاستغلالهم في المشروع السياسي، داعيا لضرورة التنسيق بين حكومتي البلدين في هذا الملف شرط ان تكون هذه العودة طوعية وامنة.
اقليميا، رأى قاسم ان سوريا اجتازت محاولات الحاقها بالمشروع الاسرائيلي واستطاعت ان تثبت موقعها كأحد الدعامات الرئيسية في محور المقاومة، مضيفا: “سوريا اليوم انتقلت من حالة ردة الفعل والدفاع الى مرحلة الاطمئنان الى النظام المقاوم”.
الى ذلك اشار الى ان العراقيين اليوم امام فرصة تاريخية للتفاهم فيما بعد تحرير الموصل.
وفي ملف الازمة الخليجية السعودية، اكد قاسم ان السعودية لا تتحمل ان ينافسها احد في السيطرة على العالم الاسلامي، والازمة هي ازمة نفوذ وسلطة ومن يستطيع ان يسيطر على القرار في المنطقة.
