Site icon IMLebanon

المرعبي: الحوار مع النظام السوري مرفوض

 

أكد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي أن “النازحين السوريين يعرفون مصلحتهم ونحن لا نسيطر على أي جزء من الأراضي السورية ولا يمكن أن نضمن حياة أحد كما لا نريد أن يقال إننا لا نريد عودة السوريين إلى بلادهم. نحن أكثر من يريد هذه العودة حفاظا على وحدة سوريا وعلى منع الإحتلال الإيراني والروسي والأفغاني”.

وعن تأثيرات العملية العسكرية التي يلوح بها “حزب الله” في جرود عرسال على الواقع الداخلي اللبناني، قال المرعبي في حديث الى اذاعة “الشرق”: “للعملية العسكرية التي تتحدثين عنها تأثيرات سلبية وعلى حزب الله ألا يتعاطى بهذه الأمور، عندنا جيش وطني لبناني، يقوم بالمهمة بأفضل الطرق، ولنا ملء الثقة به وحزب الله عليه أن يصبح حزبا سياسيا فقط ويترك الأمور للدولة، هذه العملية العسكرية هي عمل مستنكر كما هي مستنكرة كل الأعمال العسكرية التي يقوم بها في الداخل والخارج”.

وعن سبب عدم البحث في مجلس الوزراء بموضوع الحوار مع النظام السوري الذي طالب به حزب الله، قال: “هو نظام مجرم وقاتل وأرسل إلينا ميشال سماحة حتى يفجرنا، هل يمكن أن نتحدث مع النظام السوري؟ هذا الموضوع لن يكون بأي شكل من الأشكال قابلا للحوار”.

وأكد أن “عملية الجيش مشكورة لأنها حمت لبنان من تفجيرات وعمليات إجرامية كانت ستؤدي إلى العديد من الضحايا وليست مرتبطة باي شكل بعودة السوريين”.

وأوضح أن “المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة تقوم بعملها وتقوم بدراسة إمكانية عودتهم إلى منطقة من المناطق الآمنة وتضع خططا قد لا يعلن عنها، كما يوجد داخل سوريا فريق يتعاطى بشأن النازحين داخل الأراضي السورية ويحاولون أن يقدموا لهم كل المستلزمات من أجل تأمين حياتهم، إن موضوع عودة السوريين يتعلق بالأمن والأمان وهو مرتبط بإنشاء مناطق آمنة ومضمونة ومحمية من مجلس الأمن وغيره أو فرض سلام شامل على الأراضي السورية ومنع أشكال القتل والحرب”.

وعن سلسلة الرتب والرواتب، رأى أنه “إذا كنا نريد تأمين السلسلة نحن بحاجة إلى موارد لها من إصلاحات ووقف الفساد والهدر، وكل هذا يتطلب وقتا، وعلينا أن نكون موضوعيين حتى تتأمن مصادر أخرى وهذه المصادر تتطلب ضرائب جديدة”، معتبرا أن “فرض ضرائب في ظروف إقتصادية سيئة صعب جدا ويؤدي إلى ضرر في الإقتصاد”، مؤكدا “أهمية إقرار الموازنة”.