اوصحت مصادر لصحيفة “السياسة” الكويتية إنه في الوقت الذي لا زال الجيش اللبناني يعزز إجراءاته الأمنية في بلدة عرسال ومحيطها، في إطار حملته على الإرهابيين، وبالتزامن مع استمرار التحقيقات التي يجريها مع الموقوفين، بعد العمليات العسكرية التي قام بها في بعض مخيمات النازحين السوريين، وما أشاعته من أجواء ارتياح في الأوساط السياسية والشعبية، غادرت دفعة ثانية من النازحين السوريين قوامها 300 شخص مخيم النور في عرسال باتجاه بلدة عسال الورد في القلمون بسورية.
وأشارت إلى أن عملية مغادرة النازحين السوريين تمت بمواكبة أمنية مشددة، بعد تأخير بسبب وفاة مسؤول «فتح الشام» مهند العسالي، جراء إصابته بانفجار منذ شهر.
