غادر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، منطقة الخليج بعد زيارة ثانية إلى قطر التقى فيها بالشيخ تميم بن خليفة بن حمد آل ثاني، وسط معلومات أشارت إلى أن أي اختراق لم يتحقق في مهمة الوزير الأميركي الديبلوماسية الهادفة الى انهاء الخلاف بين قطر وجاراتها.
هذا، ورفض تيلرسون ومسؤولون قطريون بعيد اللقاء تلقي أسئلة الصحافيين بشأن ما اذا تحقق تقدم على مسار حل الازمة.
وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل.
وعاد تيلرسون إلى الدوحة قادماً من الكويت، التي بدأ منها جولته الخليجية، الاثنين10 تموز، في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو شهر بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها بعد أن أبلغته الأخيرة رفضها الحلول المؤقتة مع الدوحة.
وتترقب المنطقة يومي السبت والاحد وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي سيقوم بجولة خليجية للدعوة الى “تهدئة سريعة” بعد جولات نظرائه من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا.
وقالت مصادر دبلوماسية في باريس ان الوزير الفرنسي سيعمل على “اعادة بناء الثقة وايجاد مصالح مشتركة تدفع جميع الاطراف الى منع تدهور الازمة”، مضيفة “علينا ان نجد حلا”.