أثارت صورة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر في المكتب البيضاوي إلى جانب عدد من رجال الدين وهم يضعون أياديهم على كتفيه.
واعتبر ساخرون من الرئيس الأميركي، الصورة دليلا على بحث ترامب عن “أمان نفسي”، في ظل المشاكل التي تواجه إدارته بسبب اتهامات بالاستفادة من دعم روسي، خلال الحملة الانتخابية، لإطاحة منافسته الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون.
وقالت نائبة المتحدث الصحفي للبيت الأبيض، سارة هاكبي ساندرس، في مؤتمر صحفي: “إن من غير السليم أن يتم ربط الصلاة بالأزمات، لأن من يتعبدون يقومون بذلك في كل الأوقات”.
وأضافت: “ما حدث هو أن المجلس الاستشاري الديني الخاص بترامب، يلتقي بالرئيس الأميركي بين فترة وأخرى، للتحدث عن عدد من القضايا”.