طالب حزب “الوطنيين الأحرار” “الحكومة بموقف موحد من موضوع النازحين واتخاذ المبادرة بإثارته مع منظمة الأمم المتحدة المرجع المخول معالجته مع السلطات السورية لتأمين عودتهم الى بيوتهم وقراهم”.
الحزب، وفي بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب دوري شمعون، لاحظ في هذا المجال “وجود مناطق آمنة تسمح للنازحين بالانتقال اليها بكرامة وفي أجواء أمنية مريحة”، مشدّداً على “ضرورة سحب ملف النازحين من بازار التجاذبات السياسية لكي لا يصبح نقطة خلاف إضافية بين القوى السياسية اللبنانية. في موازاة ذلك، انّ المطلوب المباشرة باتصالات مع الدول المؤثرة في سوريا، وفي مقدمها روسيا والولايات المتحدة، للمساعدة في حل قضية النازحين وشد أزر الأمم المتحدة على هذا الصعيد”.
ولفت الى انّ “لبنان تحمل أكثر من ايّ بلد آخر عبء النزوح ولم يعد في استطاعته الاستمرار على هذا المنوال بعدما تم استنزاف طاقاته، بدءا ببناه التحتية مروراً بالمنافسة غير المشروعة على كل الأصعدة وصولا الى الأخطار الأمنية الداهمة”.
وحيا الحزب “الجيش والقوى الأمنية الأخرى على الجهود المبذولة للمحافظة على الأمن والاستقرار وخصوصا العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين”، مؤكداً في هذا المجال “على حصرية قرار الحرب والسلم العائدة للجيش من دون منافس أو شريك، فله وحده ان يحدد ما إذا كان ضرورياً القيام بعمل عسكري على كل الأراضي اللبنانية بدءا بجرود عرسال”.
وأشار الى انّ “حركة الآخرين محكومة بأجندات غريبة وهي تسعى الى دعم فريقهم السياسي لا الى تقوية الموقف اللبناني وتعزيز قدرات الوطن”. ودان “الحملات المغرضة التي تسعى الى التشكيك بالجيش”، داعياً الى “الالتفاف حوله وتحقيق الوحدة الوطنية انطلاقا من هذا المبدأ”.
وفي موضوع التعيينات الادارية، أكد الحزب “ضرورة وجود آلية يسمح التزامها بتعيين أصحاب الكفايات ليحتلوا المناصب الإدارية من دون الخضوع لنفوذ المراجع الحكومية في أداء مهامهم”.