Site icon IMLebanon

هذا مصير التفاهم بين “امل” والتيار”!

رجحت مصادر سياسية عبر “المركزية” أن يعقد رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس نبيه بري لقاء يسبق الجلسة النيابية، يتناول البحث ملف السلسلة الذي كان رئيس المجلس ناقش جانبه التقني البحت أمس مع رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان في عين التينة.

واذ اعتبرت المركزية الى ان عودة زيارات بري الأسبوعية إلى بعبدا تحمل دلالات سياسية بارزة، باعتبارها خطوة على طريق كسر جليد كثيف حكم العلاقة بين الرئيسين منذ ما قبل انتخاب العماد عون رئيسا، شددت مصادر في كتلة التنمية والتحرير على أن “العلاقات لم تكن يوما منقطعة بشكل نهائي، لكن هذا لا ينفي أنها مرت بفترة اتخذ فيها رئيس الجمهورية مواقف ما كان يجب أن يتخذها تجاه الرئيس بري. غير أن هذا الأخير يؤكد اليوم أن بينه وبين الرئيس عون أطيب العلاقات”.

وإذا كانت العلاقات على خط بعبدا – عين التينة على طريق التحسن، فإن المصادر تؤكد أن “بين عين التينة والتيار، يختلف الوضع كثيرا. ذلك أن بحث الأمور من هذه الزاوية يأخذ طابعا سياسيا صرفا، فيما العماد ميشال عون يشغل اليوم منصب رئيس الجمهورية. تبعا لذلك، فإنه رمز البلاد، واليوم لا تقارب زائدا مع التيار.

وفي ما يخص مشروع ورقة التفاهم بين حركة أمل والتيار، الذي كان من المفترض أن يبصر النور منذ شهور، قبل أن تفرمله التباينات الانتخابية بين طرفيه، توضح المصادر أن “المشروع لم يتوقف، لكنه ما عاد بالسرعة التي كان عليها في مرحلة سابقة نظرا إلى الظروف التي سادت في البلاد، إضافة إلى ما شهدته المفاوضات الطويلة في شأن قانون الانتخاب من تردد في قبول القانون في صيغته الحالية. لكن هذا لا يعني قطع العلاقات نهائيا بين الطرفين”.