قال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ”الحياة”، إن “الأهالي يخشون من السبت المقبل، فهم يتابعون الأخبار التي تتحدث عن معركة تحصل السبت، ويخشون من أن تمتد أي معركة محتملة إلى داخل عرسال بطريقة أو بأخرى أو أن يقوم الداخل في عرسال بشيء، لكننا نراهن على وعي أهلنا العراسلة واللاجئين السوريين بعدم توريط الجميع في مواجهة مع الجيش اللبناني، وعرسال لا تشبه الرقة ولا الموصل وليست مغلقة على الأجهزة الأمنية. معظم من في عرسال والمخيمات السورية هم مدنيون لبنانيون وسوريون ولا يوجد في البلدة أي تنظيم مسلح ولا مقر حزبي، وإذا كان من مطلوب فيها فلا حاجة إلى معركة، يمكن الأجهزة الأمنية أن توقف أي مطلوب”.
ولفت الحجيري إلى أن المخيمات السورية في عرسال وخلال المداهمات السابقة للجيش اللبناني عاشت حالاً من التململ لكن اللاجئين تعاونوا معنا على التهدئة ولا تزال هذه التهدئة سارية.
ورجح الحجيري أن “تكون المفاوضات بين حزب الله وجزء من المسلحين السوريين في الجرود متواصلة على رغم التلويح بمعركة”، مشيراً إلى معلومات تشير إلى أن جزءاً من المسلحين يرغب في تسوية وضعه.
ولفت إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” يتواجدون في وادي الخيل وهي أراض لبنانية، وربما لا يرغبون بوصول الأمور إلى معركة، أما مسلحو تنظيم “داعش” فهم يتواجدون في وادي ميرا وهو جرد بعيد كثيراً عن هذه المنطقة ومتداخل مع سورية وربما يرفض هؤلاء أي تسوية وقد يخوضون معركة”.