نفذ أهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” تحركاً في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، حيث قطعوا شارع المصارف إحتجاجاً على المماطلة في متابعة وحسم قضية أبنائهم.
وفي هذا الإطار، قال أهالي العسكريين في تصريح للإعلاميين: “لن نفتح الطريق الا بعد نزول رئيس الحكومة للحديث معنا. إنّ الدولة تضحك علينا ولا أحد يسأل عنا ولا نعلم أيّ شيء عن أبنائنا”.
وأضاف: “ثمة رفض من جانب السلطات اللبنانية على التفاوض مع أحد المفاوضين الموجود في جرود عرسال. إنّ الجنود لا يزالون أحياء ويقولون إنّ ثمة مفاوضاً رسمياً ويناشدون الدولة التحرك للتفاوض معه إلا أنّ أحداً من جانب الدولة لا يستجيب ويتحرك”.
وتابع الأهالي: “هيئة العلماء المسلمين هي من سلمت الجنود إلى داعش وعليها واجب إعادتهم”. وأعلنوا أنّ القيادات الأمنية لا ترد عليهم ولا تتجاوب معهم، مؤكدين أنّ “ما يحصل عار وعيب”!
من جهته، قال حسين يوسف، المتحدث بإسم الأهالي: “أردنا توجيه رسالة اليوم، وتحركنا رمزي ليس أكثر، ويُؤلمنا أنّ بعض اللبنانيين لا يكترثون إلينا ولا يشعرون معنا”.
وأضاف: “نحن قادرون على الحشد ولا تدفعونا للتصعيد، ونأمل أن يشعر المعنيين والمخطوفين بألمنا بعد 3 سنوات، والكلام عن أنّ أولادنا إنشقوا عن الجيش غير صحيح وهم أوفياء للدولة”.
وبعد إنتهاء التحرك أعاد الأهالي فتح الطريق أمام المارة.