وصف النائب نعمة الله أبي نصر تصريح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في ما يخص دعوة النازحين السوريين للعودة إلى بلادهم، بأنه “خطوة متقدمة في تحمل المسؤولية”، وقال: “إن الحكومة اللبنانية مدعوة للاستفادة من الإتفاق الأميركي – الروسي بشأن إقامة المناطق الآمنة داخل سوريا، كما حصل في درعا والسويداء والقنيطرة، فهذه المناطق الشاسعة تستطيع إستيعاب جميع النازحين السوريين إلى لبنان وهي تتمتع بضمانة أكبر دولتين في العالم”.
واقترح أبي نصر أن “تتقدم الحكومة اللبنانية بطلب عملي إلى الجهات الدولية الضامنة وإلى الأمم المتحدة، لبرمجة عودة النازحين في غضون سنة على أبعد تقدير”، معتبرا أن “أي تقاعس في هذا المجال يحمل أصحابه مسؤولية التفريط بأمن الوطن واستقراره، ويكون بمثابة تكرار للخطأ الذي سبق وارتكبته حكومة الرئيس ميقاتي عندما أصر أطراف فيها على فتح الحدود أمام تدفق النازحين، بدون حسيب أو رقيب”.