يبدو أن عدوى الأصهرة انتقلت إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري. فبعدما كان كثر يعيّرون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالدور الذي يلعبه صهره الوزير جبران باسيل، يبدو أن الرئيس بري بات يوكل أدوارا إلى صهره أيمن جمعة الذي تولى الإعداد والتنسيق للقاء بري قبل ظهر السبت 15 تموز مع عدد من “الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي” كما قيل، في حين اتضح سقوط أي معايير واضحة في الدعوات باستثناء معيار الصداقة مع صهره أيمن جمعة. إذ لاحظ عدد من المشاركين استثناء مؤسسات إعلامية كثيرة وغالبية المواقع الالكترونية من الدعوة، في حين دُعي إعلاميون فنيون، إضافة إلى “المغرّد” عباس زهري الذي ظهرت دعوته وكأنها “نكاية” بالوزير باسيل الذي كان رفع عددا من الدعاوى القضائية بحق زهري!