حاول فريق من الباحثين في جامعة بريغام يونغ الأميركية معرفة السبب وراء استخدام فايسبوك.
وفي إطار البحث عن الإجابة، قام الفريق البحثي بتصنيف مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير إلى أربعة أنماط هي:
مطورو العلاقات
هؤلاء يحاولون من خلال تفاعلهم مع منشورات الآخرين على فايسبوك تقوية علاقاتهم بهم. فهم يعرفون أصدقاءهم على فايسبوك على أرض الواقع، وهم فقط يستخدمون هذه المنصة لبناء علاقات جيدة بهم.
وبالنسبة إلى هؤلاء، فايسبوك هو امتداد للواقع، ويساعدهم على التعبير عن مشاعرهم تجاه أفراد العائلة، حسب توم روبينسون أستاذ الاتصالات بجامعة بريغام يونغ الذي قاد فريق البحث.
الناشطون الإلكترونيون
هؤلاء لا يكترثون بالحديث عن أمور حياتهم الشخصية، لكنهم مهتمون بالحديث عن الأشياء التي تحدث في محيطهم. فهم يعيدون نشر الأخبار، ويقومون بالإعلان عن أحداث هامة، لكنهم غير معنيين بنشر صورهم أو ما يحدث لعائلاتهم.
المهووسون بالسيلفي
هؤلاء يستخدمون فايسبوك للترويج لأنفسهم من خلال ما ينشرونه من صور ومقاطع فيديو ونصوص تتعلق بهم أنفسهم. ويسعى أعضاء هذه الفئة إلى الحصول على أكبر قدر من التعليقات والإعجابات، وهو الأمر الذي يجعلهم يشعرون بسعادة أكبر.
ويقول الباحث الذي شارك في الدراسة كريس بويلي إن الصورة التي يريد هذا النمط من الأشخاص إيصالها إلى الآخرين في هذا العالم الافتراضي “ربما ليست دقيقة”.
المتابعون للآخرين
على غرار مطوري العلاقات، هؤلاء لا ينشرون معلومات شخصية، لكنهم مهتمون بمتابعة ما ينشره الآخرون. هم تماما مثل المتسوقين الذين ينظرون إلى واجهات المحلات دون إجراء عمليات شراء.
ويقول الباحث في الدراسة كلارك كالاهان إن هؤلاء يقولون في قرارة أنفسهم إنهم “يستطيعون بحرية تصفح صفحات الأشخاص الآخرين الذين لديهم اهتمام خاص بهم لمعرفة اهتماماتهم وحالاتهم الاجتماعية”.