اكد مصدر أمني مطلع لصحيفة “الديار” ان الجيش اللبناني لم يهمل قضية العسكريين الاسرى لدى “الدولة الاسلامية” منذ اليوم الاول، وان قائد الجيش العماد جوزف عون يولي اهمية خاصة لهذا الملف، كاشفا ان القيادة تتعامل مع الامر بعيدا عن الاستعراضات والاعلام، وهي من اجل ذلك قامت بأكثر من عملية نوعية بقيت طي الكتمان لاستطلاع مواقع يرجح وجود الاسرى فيها في الجرود، كما ان تحليلا يوميا يجري للصور والافلام الملتقطة من الجو لرصد اي شيء في هذا الخصوص، كما ان التحقيقات مع الموقوفين من الارهابيين تركز على هذا الموضوع.
ويتابع المصدر بان احدا لا يشكك في ولاء هؤلاء الابطال الذين قاموا بواجبهم حتى اللحظة الاخيرة، وانه اذا كانت حصلت عملية انشقاق فردية تحت ضغط التعذيب والترهيب فان ذلك لا يعمم على العسكريين التسعة، داعيا الأهالي الى عدم الوقوع في فخ بعض الذين يحاولون الاستثمار في دماء وحياة العسكريين وتحويلهم الى متاريس للتصويب ضد المؤسسة التي هم اصحابها قبل غيرهم ومعنيون بحمايتها قبل غيرهم.
وكشف ان الفترة الماضية شهدت فتحا لخط تواصل قطعه الارهابيون من دون معرفة السبب رغم ابداء الجيش استعداده للتعاون التام مع الوسيط وتقديمه اكثر من بادرة حسن نية، لم تلاق بأي تجاوب ما ادى الى انسحاب الوسيط
