ذكرت صحيفة “الديار” أن على الجبهة الشرقية استعدادات المعركة انجزت بالكامل، في الوقت الذي اعاد اتصال غير مباشر عبر طرف ثالث من امير جبهة “فتح الشام” ابو مالك التلي بحارة حريك مساء الجمعة مبديا استعداده للانسحاب شرط فتح طريق آمن له من الجرود نحو جرابلس او ادلب ينتقل عبره مع مسلحيه وكامل عتاده، ما رفضته قيادة “حزب الله” معيدة تأكيدها على ان لائحة الشروط التي سبق وسلمتها له لا زالت سارية ولديه مهلة 48 ساعة، تنتهي الاثنين، اما للموافقة عليها كما هي واما رفضها لتبدأ العملية العسكرية عمليا.
مصادر متابعة للاتصالات اشارت الى ان المهلة المحددة اخيرة ولا مجال لاي محاولة كسب الوقت او التمييع، معتبرة ان الضربات الجوية التي نفذها الطيران السوري والقصف الصاروخي ارض – ارض من طراز «بركان» قد فعل فعله وانهك هذه المجموعات، معتبرة ان لا مناص من تسليم تلك المجموعات لنفسها او الانسحاب لان مصيرها بات محسوما في حال قررت المواجهة، كاشفة ان قادة عملية الجرود غير معنيين بأي ضوء غربي او اميركي اخضر لمباشرة هجومهم وانهم يعملون وفقا لتوقيتهم، وهو ما تبلغته الجهات المعنية على هذا الصعيد.