في مفارقة مذهلة، وبعد أن كان طلب الدكتور نادر صعب عبر وكيله من قضاء العجلة منع كل وسائل الاعلام على اختلافها، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من تناول قضيته مع المريضة المتوفاة فرح القصاب، وبعد أن التزمنا بقرار القضاء، إذا بنا نُفاجأ بعد ظهر الأحد 16 تموز ببيان إعلامي من الدكتور نادر صعب يهاجم فيه نقيب الأطباء ويكشف عن أنه، أي الدكتور صعب، تولى تسريب خلاصة التقرير الطبي للجنة التحقيق في نقابة الأطباء، ويسأل لماذا التأخير في تسليم التقرير إلى وزير الصحة والجهات القضائية؟ ويحدد صعب أيضا في بيانه صلاحيات نقيب الأطباء ويهاجمه بعنف سائلا: “لماذا لم يسلّم النقيب التقرير لوزير الصحة في لبنان وللجهات القضائية المختصة، رغم أنه، أي النقيب ليس مخولاً التوقيع على التقرير بل يقتصر دوره على طرح الموضوع. لكن لماذا لم ينشره؟ هل يحاول زيادة معلومات على التقرير؟
هل النقيب ضائع بين اللجنة السابقة غير الشرعية واللجنة المنتخبة؟ وهل ينحاز لصالح اللجنة السابقة؟ وهل هناك تحيّز طائفي؟
التقرير جاهز منذ يوم ٢٩ حزيران، لماذ إذاً لم يتم تسليمه للقضاء؟ هل هي طريقة للضغط على القضاء وحمله على اتخاذ قرارات مجحف بحق د. نادر صعب؟ سؤال يطرح نفسه..؟”
إننا في موقعIMLebanon، وإذ نمتنع عن نشر بيان الدكتور نادر صعب استمرارا في الالتزام بقرار القضاء بعدم نشر كل ما له علاقة بقضيته، نسأل حضرة قاضي العجلة هل سيغرّم صعب شخصيا والمكتب الاعلامي الذي تولى توزيع بيانه لمخالفته القرار القضائي القاضي بمنع التداول بالقضية ونشر أي معلومات حولها؟ ام هل يحق لنادر صعب ما لا يحق لغير؟ وماذا سيفعل نقيب الأطباء بعد هجوم نادر صعب عليه؟
نتمنى أن نلقى أجوبة واضحة من القضاء ومن نقيب الأطباء!