أعلنت شركة طيران “الإمارات” وشركة “فلاي دبي”، المملوكتان لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، إبرام اتفاق معزز للمشاركة في الرمز، يبدأ تفعيله في الربع الأخير من العام الجاري.
وقالت الشركتان في بيان مشترك، إن الاتفاقية من شأنها “إطلاق تعاون بينهما على نطاق واسع، يوفر للعملاء خيارات سفر لا تضاهى، وستواصل كل ناقلة العمل تحت إدارتها المستقلة، لكنها ستستفيد من شبكة خطوط الناقلة الأخرى لتوسيع نطاق عملياتها وتسريع النمو.”
وتتخطى الشراكة، المشاركة في الرموز، إذ ستتضمن “التعاون في تحقيق تكامل شبكة الخطوط وجداول الرحلات.”
ومن شأن ذلك أن يوفر لعملاء فلاي دبي إمكانية مواصلة سفرهم بسلاسة إلى وجهات طيران الإمارات العالمية عبر قارات العالم الست، أما بالنسبة إلى عملاء طيران الإمارات، فإنه سيفتح أمامهم شبكة خطوط فلاي دبي الإقليمية، حسب البيان الرسمي.
وقال الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس فلاي دبي، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “يشكل هذا التعاون تطوراً مثيراً ومهماً لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي وصناعة الطيران في دبي أيضاً. لقد واصلت الناقلتان العمل باستقلالية ونجاح تامين خلال السنوات الماضية، وسوف تفتح هذه الشراكة الجديدة القيمة الهائلة التي يمكن لتكامل نموذجي العمل تحقيقها للعملاء وللناقلتين ولدبي.”
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذه الشراكة خلال الأشهر القليلة المقبلة مع أول ترتيبات محسنة للمشاركة في رموز الرحلات اعتباراً من الربع الأخير من العام الجاري.
وقال خبير في صناعة الطيران في مؤسسة JLS الاستشارية، جون ستريكلاند: “ستعزز الشراكة موقف الشركتين وستسمح لهما بتحقيق الاستفادة المثلى من أساطيل كل منهما، مع قدرة أكبر على تحديد حجم قدرة الطائرات وفقا لطلب الرحلة، كما سيتم فتح إمكانيات رحلات جديدة للعملاء.”