نوه “الحزب اللبناني الواعد” بـ”جهود وتضحيات الجيش اللبناني لا سيما العملية الأمنية الأخيرة التي قام بها في عرسال، وهي كما سابقاتها حمت الوطن من مخطّطات التكفيريين التي كانت تنوي إستهداف الداخل اللبناني وهزّ السلم الأهلي فيه”. وطالب “الأفرقاء كافة بضرورة الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية”، داعياً إلى “عدم طرح التساؤلات التي غالباً ما تؤدي إلى التشكيك بهذه المؤسسة، وهو أمر مرفوضٌ ومدان”.
الحزب، وفي بيان بعد اجتماعه الاسبوعي، ثمن “الشق الإقتصادي المندرج في ورقة بعبدا”، داعياً “رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الإشراف ومتابعة تنفيذ بنود الورقة كافة، فالإنجازات السياسية كقانون الإنتخاب والموازنة مهمة جدا ولكن الشعب بات بأمسّ الحاجة إلى تحريك العجلة الإقتصادية الراكدة فقدرة إحتمال المواطن اللبناني باتت شبه معدومة”.
وجدّد الحزب “مناشدته الحكومة اللبنانية بوضع موضوع النازحين السوريين على رأس سلم أولوياتها في المرحلة الراهنة، لأنّ الأعباء الإقتصادية المترتبة عن النزوح بلغت حدّ الخطورة لا سيما في الشقين الأمني والمعيشي”، معتبراً أنّ “الحل يكون في تنظيم عودة كريمة للنازحين إلى المناطق الآمنة في الداخل السوري”.