دعا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الحكومة لـ”الايفاء بالوعود التي اطلقتها الحكومات المتعاقبة منذ لحظة التحرير عام 2000 لتعويض المناطق الجنوبية الحدودية ما فاتها في زمن الاحتلال والحرمان لان هذه المناطق وابناؤها وقعوا وما زالو يدفعون ضريبة الانتماء عن كل الوطن بصمودهم وبقائهم في ارضهم على آخر حبة تراب من حدود الجنوب”.
هاشم، وخلال إطلاق مهرجان الصيف السياحي من “منتزه حصن الوزاني”، قال: “من حقهم ان يطالبوا بكل حقوقهم الخدماتية والانمائية وقبل غيرهم لانهم عنوان الوطنية الحقيقية بعيداً من السياسات الضيقة والشعارات الطائفية والمذهبية والمناطقية، فهنا مصنع الوطنية ومعانيها وكيفية الحفاظ على العيش الواحد والصورة النقية الناصعة للبنان الحرية والتنوع”.
وأضاف: “نطلق اليوم هذا الحفل السياحي التراثي تأكيداً على انّنا شعب نحب الحياة وانّنا على ارض الجنوب نستشهد ونقدم الدماء والشهداء لا هواية بالموت بل حبا بالحياة، ولانّ الكرامة الوطنية والسيادة لا تصنعهما وتحفظهما الا الدماء والتضحيات، كانت تضحيات ابناء الجنوب من اجل كرامة الوطن كل الوطن. نلتقي اليوم على آخر حدود الجنوب لنطل على أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعلى ارض الجولان وفلسطين لنقول اننا واثقون من التضحيات التي سمحت لنا ان نحمي الوزاني وثروته هي ستحمي ثروتنا النفطية وتستكمل تحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة”.
وتابع هاشم: “لان المطلوب هو الاستقرار بكل مستوياته السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية، فإننا في كتلة التنمية والتحرير كما اعلن دولة الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير وبلسان وزير المالية علي حسن خليل، سنبقى منحازين الى قضايا شعبنا اينما كانت وايا كانت، وسنكون حراساً لمطالب المناطق الحدودية ونؤكد على قضايا الناس الحياتية المطلبية، لذلك اننا مع سلسلة الرتب والرواتب وانصاف المتعاقدين، والجميع مطالب بإنهاء مسيرة المماطلة والتسويف لانّ السلسلة حق لأصحابها ولا يجوز ادارة الظهر بعد اليوم لهذه الحقوق والايرادات مسؤولية الحكومة، فلتلتفت الى الهدر قبل ان تفتش في جيوب الطبقات الفقيرة والمتوسطة”.