اقيم بالتعاون بين وزارة الدفاع الوطني وجمعية “تمنى” التي تعنى بتحقيق أحلام الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، إحتفال تكريمي للطفل مهدي قشاقش الذي يعاني من مرض عضال وسيخضع لعملية جراحية في الأيام القليلة المقبلة.
بداية انتقل قشاقش بموكب عسكري من دارته الى وزارة الدفاع الوطني حيث كان وزير الدفاع يعقوب رياض الصراف بانتظاره في الباحة الخارجية. وفور وصوله أقيم إستقبال رسمي في حضور الصراف، وبعد مراسم التكريم إنتقل قشاقش وأفراد عائلته ووفد من جمعية “تمنى” الى مكتب وزير الدفاع، وعقد لقاء قصير إستمع فيه الوزيرالصراف الى قشاقش الذي ابلغه انه “يتمنى ان يصبح في المستقبل ضابطا في الجيش”.
بعد ذلك ألبس الصراف الطفل قشاقش بزة عسكرية وقلده سيف تخرج الضباط وتم إلتقاط الصور التذكارية مع أفراد عائلة قشاقش وجمعية “تمنى” وكذلك مع رئيس وضباط الغرفة العسكرية.
وألقى قشاقش كلمة عبر فيها عن “حبه الشديد للجيش”، آملا أن “يتمكن من الدخول الى السلك العسكري عند تعافيه”، وقال:” لما إعمل عملية وصح بدي فوت على الجيش”.
من جهته عبر الصراف عن فخره بالطفل قشاقش وحبه للجيش وقال:”بعيونك يا مهدي شفت محبة الوطن”.
وتمنى الصراف لقشاقش “التعافي والصحة”، آملا أن “يأتي يوم ويراه فيه في صفوف ضباط الجيش اللبناني”.
وإنتقل الجميع بعد ذلك الى ضريح شهداء الجيش في مبنى الوزارة، حيث وضع الوزير الصراف وقشاقش إكليلا من الزهر على الضريح على وقع نشيد الشهداء.
وزار الطفل قشاقش بعد ذلك فرع مكافحة الارهاب والتجسس حيث إستقبله عدد من الضباط وجال في الفرع وتحدث الى العسكريين مطلعا على حياة الجندي وتفاصيلها.
المحطة الثالثة كانت في قيادة الشرطة العسكرية حيث قام بجولة داخل المبنى إستقل بعدها ناقلة جند جال فيها برفقة بعض العسكريين.
ثم إنتقل الى قاعدة بيروت البحرية حيث زار القوات البحرية ونظمت له جولة في زورق عسكري للاطلاع على نموذج الحياة العسكرية في القوات البحرية.
وأختتمت الزيارة بمأدبة غداء تكريمية أقامها الوزير الصراف للطفل قشاقش وعائلته في النادي العسكري المركزي في المنارة.