أعلنت شركة سامسونغ أنها “تعتزم استعادة 157 طنا من المعادن النادرة من هواتف غالاكسي نوت 7 الذكية، التي سحبتها من السوق، وذلك للحد من الأثر البيئي للأجهزة المعرضة للاشتعال”.
وقالت سامسونغ في بيان: “أنها تعتزم أيضا إعادة استخدام مكونات مثل كاميرا الهاتف والرقائق والشاشات كقطع غيار للأجهزة التي أرسلت للصيانة أو ستبيعها”.
كما ستستعيد الشركة معادن مثل الكوبالت والنحاس والذهب والفضة من المكونات التي لن تستخدم مرة أخرى.
وتحاول شركة سامسسونغ التغلب على آثار وتبعات سحب هواتف “نوت 7” العام الماضي، بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة، وهو ما أفقد الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 5.4 مليار دولار.
ويقول محللون إن مبيعات الهاتف غالاكسي إس 8 الذي طرحته سامسونغ في نيسان جيدة، مما يشير إلى أن الشركة تتعافى من أزمة السحب.
وكانت الشركة باعت 3.06 مليون هاتف من طراز نوت 7 قبل ثاني وآخر عملية سحب للجهاز في تشرين الاول، أي بعد نحو شهرين على إطلاقه.
ودعت منظمات مدافعة عن البيئة مثل “غرين بيس” الشركة إلى إعادة تدوير أو استعادة المعادن النادرة من الأجهزة.
وطرحت الشركة الكورية الجنوبية نسخة معدلة من نوت 7 في سوقها المحلية هذا الشهر في إطار مسعى إعادة التدوير.