أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، في تصريح بعد انتهاء الجلسة التشريعية في ساحة النجمة، أنّ افضل ما يمكن تحقيقه في هذه المرحلة جرى تحقيقه، في إشارة إلى ملف سلسلة الرتب والرواتب، موضحاً أنّ الزيادات المقرّرة ليست زيادات عابرة بل ذات قيمة على المستوى المعيشي.
وقال: الاولوية الان للمجلس هو الانصراف لاقرار عاجل لموازنة عام 2017 فلا مبرّر على الاطلاق لتأخيرها. انّ موازنة 2017 هي موازنة بنود وجداول وتخلو من رؤية اجتماعية واقتصادية للمشاكل التي يعاني منها لبنان.
وأضاف فياض: بلورنا حلاً علمياً لقطع الحساب وسنعلنه في حينه. لقد حاولنا كـ”حزب الله” ان تطال الضرائب القطاعات المتمكنة مالياً فنجحنا بأماكن وفشلنا بأخرى لكنّ اللعبة البرلمانية هي التي حدّدت المواد.
وتابع: لا نعاني من عقدة الشعبوية فلدينا فائض قوة شعبية، وموقفنا ينطلق من مقاربة اقتصادية اجتماعية، وبالتالي المساعدة قدر الامكان على اعادة التوازن الاقتصادي في البلد.
واكد فياض أنّ “حزب الله” كان ضد ايّ ضريبة على القيمة المضافة وايّ ضريبة تطال الفئات الفقيرة.
واعتبر ان “المشكلة الاساسية هي قطع الحساب، وهناك خلاف على طريقة ايجاد المخرج”، مؤكدا ان “الكتلة لديها تصور او بالاحرى وضعت حلا دستوريا قانونيا في هذا الصدد”.