أعلن الجيش الفلبيني، الأربعاء 19 تموز 2017، أنّ “أربعة من حرس الرئاسة أصيبوا في معركة بالأسلحة النارية مع عشرات المتمردين الماويين الذين تنكروا في زي جنود عند نقطة تفتيش في جزيرة مينداناو في جنوب البلاد”.
ويشكل الهجوم على قوات أمن الرئاسة في إقليم شمال كوتاباتو ضربة أخرى لعملية سلام هشة بين الحكومة والجبهة الديمقراطية الوطنية الذراع السياسية للمتمردين الشيوعيين.
ولم يكن الرئيس رودريغو دوتيرتي في المنطقة.
وقال البريغادير جنرال لوي داغوي القائد في حرس الرئاسة للصحافيين: “أصيب أربعة من قواتنا في عربتين بجروح طفيفة في المعركة بالأسلحة النارية”، موضحاً أنّ “المتمردين لاذوا بالفرار”.
ولفت الى أنّ “مسلحي جيش الشعب الجديد فتحوا النار على الحرس وكانوا يرتدون ملابس عسكرية”.
ومن المقرّر إجراء محادثات غير رسمية في هولندا في مطلع الأسبوع القادم من أجل استئناف المفاوضات المتعثرة الرامية لإنهاء نحو 50 عاماً من الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
وجاءت الاشتباكات بعد يوم من طلب دوتيرتي من الكونغرس تمديد الأحكام العرفية في مينداناو حتى نهاية العام لإتاحة الوقت أمام قوات الأمن للتصدي لمتشدّدين إسلاميين.
وعادة ما يتم نشر قوات حرس الرئاسة قبل أنشطة الرئيس لتأمين المناطق مسبقاً. لكنّ داغوي قال إنّهم كانوا ينفذون أعمالاً أخرى ولم يكونوا يعدون لزيارة لدوتيرتي.
