اشارت مصادر لصحيفة “الراي” الكويتية الى أنه “وقع تمرين النار اليومي في جرود عرسال الذي يجريه الجيش السوري بقصف هذه المنطقة التي يتواجد فيها مسلّحو “النصرة” و”داعش” في إطار تحميةِ ما قبل انطلاق المعركة التي اكتملت جهوزية “حزب الله” لها، وما زال توقيت إعطاء الضوء الأخصر لها رسمياً يرتبط بالتأكد من انسداد أفق المفاوضات التي تجري مع “النصرة” خصوصاً للانسحاب سلمياً نحو إدلب”، مشيرة إلى أن “هذه المفاوضات التي تتم على وهج ارتفاع وتيرة الضربات الجوية للتأثير المعنوي على المجموعات المسلّحة تبقى عالقة عند إصرار أمير النصرة في جرود عرسال أبو مالك التلي على الانكفاء مع السلاح الثقيل وليس فقط الخفيف مفضّلاً تركيا كنقطة انسحاب، وهو ما يستدعي متابعة مروراً عبر الأراضي اللبنانية لن يسمح به الجيش.