Site icon IMLebanon

“اليوم عرس الضرائب بكرا مأتم الإقتصاد” ؟!

 

“الضرائب”. هذه الكلمة كافية بإشعال سخط اللبنانيين، فهم أصلاً يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة مقابل خدمات سيئة يحصلون عليها من دولتهم في نواحي الحياة الاساسية ان كان في الكهرباء التي تنقطع اكثر مما تأتي، او المياه، او ملف النفايات، والبنى التحتية المترهلة، وزحمة السير الخانقة وغيرها من المصاعب اليومية. فيما تأتي الضرائب التي واجهها اللبنانيون في الشارع منذ أشهر، لتحل ككابوس مجدداً يواجههم ويحاول مجلس النواب فرضها اليوم تحت حجة تأمين اموال سلسلة الرتب والرواتب والتي أقرت بالأمس.

وعلى مواقع التواصل احتل وسم #لا_للضرائب الترند الاول في لبنان منذ مساء الثلثاء حيث عبر الكثير من الناشطين والمواطنين عن رفضهم فرض ضرائب جديدة كما قام بعضهم بالتظاهر على الارض في رياض الصلح كما انه من المتوقع تنظيم تظاهرات اخرى بعد ظهر الاربعاء.

الإعلامي يزبك وهبي علقّ على الضرائب الجديدة مغرداً: “لا_للضرايب خلّي الحكومة والشعب يضلّو حبايب…”.

 

بينما غرد الناشط انطوني الهيبي ضد النواب الذين سيصوتون لمصلحة فرض الضرائب: “رح قول القصة بالعربي الدارج: كل شبه نايب ممدد لنفسه تلات مرات وجايي يفرض علينا ضرايب محله برميل نفايات من كبيركن لزغيركن! #لا_للضرائب” فيما نالت تغريدة ماريان موزايا تفاعلا واسعا حيث سردت لبعض مكامن الخلل في الخدمات بلبنان مغردة: “شو ناقصنا؟! كهربا، مي، استشفا، ضمان شيخوخة، هوا وبحر بلا تلوث، طرقات مؤهلة، فرص عمل..وسبب لنضل بهل بلد حدا قال ناقصنا ضرايب؟ #لا_للضرايب”.

وكتبت ريم دياب: “الإصلاح يُهدينا تعتير #يسقط_عهد_الضرائب #لا_للضرايب”، فيما اعتبر رالف اسبر ان الضرائب ليست مرتبطة بخطة واضحة انما لتمويل الفساد فكتب: “لو عندن سياسة إقتصادية واضحة يقنعونا فيها، نصّ مصيبة… بس المشكلة إنو هاي الضرايب لتمويل فسادن مش أكتر. #لا_للضرائب”، فيما قال سامي سلامة: “اليوم عرس الضرائب بكرا مأتم الإقتصاد….  #لا_للضرايب”.

وإليكم مجموعة من التغريدات التي رفضت فرض ضرائب جديدة على اللبنانيين.