Site icon IMLebanon

مادونا تخوض حرباً ضدّ مزاد لبيع خطاب بشأنها

سعت نجمة البوب مادونا إلى منع مزاد وشيك لبيع خطاب أرسله مغني الراب الراحل توباك شاكور من السجن يبلغها بانتهاء علاقتهما ومذكرة شخصية وصفت فيها المغنية ويتني هيوستون والممثلة شارون ستون بأنّهما سيئتان “بشكل فظيع”.

وقدمت مادونا صاحبة أغنية “ريبيل هارت” طلباً للمحكمة العليا في نيويورك لإصدار أمر موقت ضدّ دار “غوتا هاف إت كولكتيبلز” للمزادات في نيويورك لوقف البيع الذي من المقرّر أن يبدأ اليوم الأربعاء.

وقالت مادونا في الوثائق التي قدمتها للمحكمة إنّها لم تعلم إلى أن قرأت تقارير الصحف أنّ كثيراً من المتعلقات المعروضة في المزاد، بما في ذلك الخطاب من صديقها السابق شاكور، لم تعد في حوزتها.

وهذه المتعلقات قدمتها للمزاد دارلين لوتز، التي وصفتها مادونا في وثائق المحكمة بأنّها صديقة سابقة ومستشارة فنية وقالت إنّها “خانت ثقتي بمحاولة مشينة للحصول على ممتلكاتي من دون علمي أو موافقتي”.

وقال ممثل لدار المزادات ولوتز في بيان، إنّ محاولة مادونا وقف المزاد “تصرف يفتقر إلى أيّ أساس أو استحقاق” وإنّهما سيطعنان على مزاعمها أمام المحكمة.

وأضاف البيان: “نعتقد أنّها لا تقصد سوى تلطيخ السمعة الجيدة لكل من دار المزادات والسيدة لوتز”.

وقال شاكور مغني الراب في خطاب كتبه لمادونا في كانون الثاني 1995 حينما كان في السجن بتهمة الاعتداء الجنسي إنّه أنهى علاقتهما لأنّه شعر بأنّ مواعدة امرأة بيضاء قد تضر بمستقبله.

وقال: “أشعر بسبب “صورتي” بأنّني اتخلى عن نصف الناس الذين صنعوا ما اعتقد أنّني عليه”.

وقتل شاكور وهو في الخامسة والعشرين من العمر بإطلاق رصاص من سيارة متحركة في لاس فيغاس في أيلول 1996 .

ومن بين 20 قطعة تسعى مادونا إلى حذفها من المزاد سروالان ودفتر شيكات قديم وفرشاة شعر وصور شخصية.

وفي خطاب آخر في أوائل التسعينات، عبّرت مادونا عن إحباطها لأنّها لم تحقق نجاحاً في الموسيقى مثل هيوستون أو في السينما مثل ستون.