تؤكد اوساط بارزة في 8 آذار لصحيفة “الديار”، أن خلفيات موقف رئيس الحكومة سعد الحريري المستجد لا تعني كثيرا المقاومة من حيث الشكل، وسيجري التعامل مع المضمون كأمر واقع، ومن الجيد ان يكون الرئيس سعد الحريري قد انتظر سبع سنوات كي يتوصل الى قناعة بأن من يتواجد في عرسال ومحيطها “ارهابيون” لا “ثوار”، وان “يأتي متأخرا خير من ان لا يأتي ابدا”، وكل ما “يريح” الجيش “يريح” المقاومة، وما سيجري في الميدان سيوظف في المعركة الاستراتيجية الكبرى في سوريا والمنطقة، وليس بالامكان تجييره الى مكان آخر.