كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:
إذا سئمتم الشعور بالخمول والتعب معظم الوقت، فربما قد تحتاجون إلى خطّة شاملة وفعّالة لمساعدتكم على استرجاع الطاقة واليقظة، خصوصاً خلال هذه الفترة من السنة. فعلى ماذا ترتكز تحديداً؟لا تستسلموا للخمول بعد اليوم، ولا تضيّعوا وقتكم هذا الصيف بالجلوس على الأريكة، إنما تسلّحوا بالأدوات التالية التي لا غنى عنها لاستعادة مشاعركم الإيجابية المُفعمة بالحيوية:
تناول بذور الكمّون الأسود
تُعتبر من أفضل المواد المُحاربة للتعب بفضل الزيت الموجود فيها الذي يملك الأحماض الدهنية الأساسية، وقد يساهم في التغلّب على الإلتهاب وتعزيز السيطرة على السكر في الدم. ناهيك عن أنّ بذور الكمّون الأسود قد تحسّن المزاج، والإنتباه، والمعرفة. يمكن إضافتها إلى اللبن، أو وضعها في الخلّاط عند تحضير الـ”Smoothie” للحصول على الجرعة اليومية لأهمّ المغذّيات.
تحريك العين أكثر
بما أنّ معظم الأشخاص يحدّقون لساعات كثيرة في شاشات الكمبيوتر، والخلوي، والتلفزيون، من المهمّ أخذ استراحة كل فترة وجيزة. يُنصح بالتوقف كل 20 دقيقة لتوفير الراحة للعينين، وكذلك للدماغ. يمكن فتح العينين وإغلاقهما 20 مرّة لدقيقة واحدة، ثمّ النظر بعيداً لـ20 ثانية. إنّ تكرار هذا التمرين يساعد على إعادة ضبط الدماغ، وتهدئة التعب، وخفض إجهاد العين.
إستهلاك الأطعمة المُرطِّبة
بما أنّ الدماغ، والجسم، والروح يؤدون دوراً في تخفيف التعب، يمكن البدء بالجسم من خلال التركيز على ما يتمّ استهلاكه. إنّ الحفاظ على الترطيب مهمّ جداً خصوصاً أنّ الجفاف قد يدمّر الطاقة ويسبّب الخمول. وبما أنّ العديد من الأشخاص لا يشربون كمية كافية من المياه يومياً، من المهمّ كذلك التركيز على المأكولات المُرطِّبة. يمكن الحصول على سناك مؤلّف من الخيار، والكرفس، والفجل، والبندورة، والفلفل، لأنّ معظمها يحتوي خصوصاً على المياه. إحرصوا على تناولها نيئة للإفادة من فيتاميناتها المُعزِّزة للطاقة.
الإنتباه أثناء الأكل
يساعد ذلك على تسهيل الهضم، وامتصاص المغذّيات بفاعلية أكبر، ومنح الجسم الوقت الكافي لاستيعاب الشبع، والحفاظ على طاقة عالية. عند الانتباه إلى الأطعمة المُستهلكة، يمكن تفادي الأكل العاطفي والاكتفاء فقط بتناول الطعام عند الشعور فعلاً بالجوع. إحرصوا على التوقّف والتنفّس بعمق لدقائق متعدّدة قبل الأكل، وأيضاً التوقّف لتمييز الألوان والنكهات والتركيبات والروائح أثناء المضغ.
التمدّد كل ساعة
يوصي الخبراء بتخصيص وقت للتمدّد (Stretching) لمدّة دقيقة واحدة كل ساعة، بما أنّ ذلك يساعد على إنعاش الجسم والدماغ. وإذا كنتم تعانون ضغطاً في العنق، أو الظهر، أو الكتفين، فإنّ التمدّد يساهم أيضاً في تسكين وجعكم.
إستنشاق الياسمين ليلاً
لمعالجة الروح وتوفير راحة كاملة، يمكن تحضير رذاذ زيت الياسمين العطري لرشّ القليل منه على السرير وغطائه. يساهم الياسمين في الحصول على نوم هادئ، ويخفّض العصبيّة عند الاستيقاظ، ما يساعد على تحسين مستويات الطاقة. كذلك يمكن استخدام اللافندر، أو المزج بين الإثنين لإيجاد الرائحة التي تلائمكم أكثر.
الماغنيزيوم يوميّاً
هذا المعدن أساسي لمحاربة التعب، وقد ثبُت أنه يحسّن الطاقة والنوم، ما يعني أنه فعّال تحديداً للأشخاص الذين يشعرون بالخمول والإرهاق. يمكن تحضير رذاذ زيت الماغنيزيوم والمياه المصفّاة، أو الاستحمام بملح Epsom المُهدّئ، أو الحصول على سناكات غنيّة بالماغنيزيوم كبذور اليقطين.