هنأت كتلة “المستقبل” النيابية هنأت الموظفين باقرار سلسلة الرتب والرواتب، آملةً أن تشكل التحديات التي قد يحملها معه هذا القانون الجديد دافعا قويا لإيجاد حوافز وتوجهات جديدة في الحكومة اللبنانية وفي الإدارة اللبنانية وداخل المجتمع اللبناني وعلى أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه”.
الكتلة اكدت بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أن “المرحلة الحالية تحتم القيام بجهود استثنائية من قبل الحكومة للعودة إلى تعزيز التناغم الاقتصادي والسياسي بين لبنان ومحيطه العربي ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي”، مشيرةً الى الى ان الرئيس سعد الحريري حرص على أن لا يكون العبء الضريبي للسلة الضريبية الجديدة التي أقرت، يستهدف أصحاب الدخل المحدود بشكل مباشر أو غير مباشر.
من جهة آخرى، دعت الكتلة الى الالتزام والتمسك بأحكام الدستور وباتفاق الطائف ومن احترام دور المؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية وفي مقدمها الجيش والقوى الأمنية الرسمية المكلفة حصريا بحمل السلاح واستعماله لحماية اللبنانيين ولحماية الحدود اللبنانية وذلك تحت سقف القانون والنظام وتكون بذلك خاضعة للمحاسبة والمساءلة الشفافة، مؤكدةً ثقتها بالجيش وبمؤسسات الدولة الأمنية العاملة تحت سقف قرار السلطة السياسية المتمثلة بالحكومة اللبنانية من أجل تمكينها وإقدارها وفي مقدمها الجيش اللبناني على مواجهة أعداء لبنان بمن فيهم الإرهاب والتصدي لمن يحاولون إقحام هذه المؤسسة الوطنية وتوريطها في السجال السياسي الداخلي اللبناني”.
وعن “الممارسات العنصرية التي شهدها لبنان أخيرا”، اطلعت الكتلة بـ”استياء عارم على الحملة العنصرية الهمجية التي قام بها بعض الموتورين باستهداف نازحين سوريين أبرياء تحت عناوين بعيدة كل البعد عن المعايير الأخلاقية والإنسانية، وبشكل وطريقة لا تعبر عن لبنان ولا عن اللبنانيين الحريصين على علاقة أخوية وسوية مع الشعب السوري والحريصين أيضا على عودة النازحين السوريين الآمنة والسريعة إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة”، مستنكرة “هذه الممارسات ومنها ما يقوم به بعض المندسين المشبوهين وهي تشد على أيدي الأجهزة الأمنية التي وضعت يدها على هذه الجرائم بسرعة مقدرة وتطالبها بمزيد من ضبط هذا التفلت. وهي في هذا الصدد تشيد بما صدر عن فخامة الرئيس العماد ميشال عون والذي رفض ممارسات نشر الكراهية أو تعميمها بين الشعبين العربيين الشقيقين”.