رأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، “أن التعيينات الديبلوماسية التي أقرها مجلس الوزراء ” تمعن في تهميش الحضور الارثوذكسي في مواقع القرار السياسي والإداري والعسكري والأمني، مشدّداً على ” الحفاظ على مستوى مشاركة الطائفة الأرثوذكسية في القرار الوطني، وعلى مساهمتها بفاعلية في خدمة لبنان في مواقع مهمة، كونها الطائفة الرابعة في لبنان من حيث العدد، وينبغي أن يكون حضورها الإداري والعسكري والأمني والديبلوماسي موازيا لحجمها، بثقله وأهميته”.
مكاري، ورداً على قبول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحرمان الطائفة الأرثوذكسية من منصب السفير في واشنطن، قال: “من الطبيعي أن يسعى الرئيس إلى تعيين شخص قريب منه ويثق به في هذا الموقع، ولكن ألم يجد فخامته في الطائفة الأرثوذكسية من يمكن أن يكون أهلا لثقته ولتمثيل لبنان في الولايات المتحدة؟”
كما أبدى مكاري عتبا على رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لصدور قرار عن حكومته يشكل انتقاصا إضافيا من حقوق الطائفة الأرثوذكسية، و قال: “عندما أعطينا الثقة للحكومة، فعلنا ذلك فقط من منطلق ثقتنا بالرئيس الحريري، لكن ثقتنا خابت بقبول الرئيس الحريري بهذا الإجحاف للأرثوذكس”.