ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّ وتيرة القصف المدفعي والصاروخي خفت، وكذلك حدة المعركة العسكرية والميدانية في جرود عرسال اللبنانية والسلسلة الشرقية من الجرود على المحورين السوري واللبناني.
وعاد الهدوء الحذر ليخيم على الجرود مع ساعات الليل بعد يوم من المعارك العسكرية سقطت خلاله بلدة وجرود فليطا شمالي شرقي عرسال وانهارت معنويات المسلحين ودفاعاتهم ولجوئهم الى الخدع العسكرية.
وبات “حزب الله” من الجهة اللبنانية والجيش السوري من الجانب المقابل، يشرفان بشكل كامل على وادي الخيل من جرود عرسال والتي أصبحت بحكم الساقطة عسكرياً بعد السيطرة شبه التامة على مرتفع شيار الحطب والمرتفعات الموازية لوادي الخيل وجرود عرسال.
وتم تحرير حوالي 60% من المساحة التي تشغلها جبهة النصرة الارهابية في جرود عرسال والقلمون الغربي، وانهيار معنويات جبهة النصرة هي مدخل لتحرير كامل لجرود عرسال.
من جهته، ذكر “الاعلام الحربي المركزي” التابع للحزب، أنّ 200 مسلح من سرايا أهل الشام انسبحوا من المعارك في جرد عرسال وتوجهوا إلى مخيمات النازحين بمنطقة وادي حميد والملاهي بعد التنسيق مع قيادة “حزب الله”.
إلى ذلك، أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” عن ارتفاع عدد قتلى “حزب الله” في معركة جرود عرسال إلى 20 قتيلاً.
بالصور والفيديو… الوساطة تنتكس و”النصرة” ترفع الرايات البيضاء؟