انتخب المجلس البلدي لمدينة جبيل وسام زعرور رئيسا للبلدية خلفا للرئيس المستقيل زياد حواط، والذي استقال استعدادا لخوض الانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2018.
لكن هذه الانتخابات ترافقت مع استقالة عضوين من المجلس البلدي هما نائب الرئيس أيوب برق وميشال القويق المحسوبين على حزب “الكتائب اللبنانية”.
مصادر مقرّبة من حواط ومواكبة للمفاوضات التي جرت تؤكد لموقع IMLebanon أن لا إشكال مع حزب الكتائب على الإطلاق، والعلاقة التي تجمع حواط مع رئيس “الكتائب” النائب سامي الجميل ممتازة ومبنية على الاحترام المتبادل والعمل المشترك طوال السنوات السبعة الماضية لمصلحة جبيل، إضافة إلى التلاقي على العناوين الوطنية الكبرى. وتؤكد المصادر أي استقالة العضوين تمت لأسباب شخصية وليس حزبية.
وتشرح المصادر إلى أن نائب رئيس البلدية أيوب برق كان يعتبر نفسه الأحق بتولي رئاستها بعد حواط، وهو طموح مشروع بطبيعة الحال، لكن ثمة مفاوضات جرت تم فيها عرض أن يتولى برق رئاسة البلدية في السنوات الثلاثة الأخيرة من ولاية المجلس البلدي على أن يكمل زعرور نصف الولاية الأول الذي بدأه حواط، لكن برق رفض، وهذا ما دفع المجلس البلدي إلى إجراء الانتخابات وفق القانون وفاز بموجبها زعرور بـ15 صوتاً من أصل 17.