نعى وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي نائب رئيس بلدية عرسال السابق أحمد الفليطي، في بيان لفت فيه إلى أنّ “الشهيد أحمد الفليطي الذي قضى إثر تعرض سيارته لقصف صاروخي غادر على تخوم عرسال، هو شهيد عرسال وكل لبنان وقد خسرنا باستشهاده رجلاً شريفاً مقداماً عرفناه باندافعه وحبه لاهله وبلدته وبلده”.
وإعتبر أنّ “يد الغدر الحاقدة لم تتوان عن قتل من كان يحاول حماية عرسال واهلها وحماية المدنيين، لبنانيين وسوريين من ايّ اذى وتأمين سلامة أهلها، فكان من أوائل من بادر بمحاولات حقن الدماء ودفع السوء عن من حوله، فاستحق لقب صاحب الأيادي البيض في أكثر من حادث أمني منذ بداية الأحداث الأمنية على الحدود المتداخلة مع سوريا، إضافة الى تحرير العسكريين الذين كانوا مخطوفين مع جبهة النصرة”.
وأشار المرعبي الى أنّ “هذا العمل الاجرامي هدفه زج عرسال في التطورات العسكرية التي تشهدها الجرود، خدمة لجهات معروفة”.
واذ شدّد على ضرورة “الا تذهب دماء الفليطي الذكية هباء”، تقدم بأحر التعازي من اهالي عرسال، ودعاهم، في هذا الوقت العصيب، إلى “التحلي بأعلى درجات الحكمة لاحباط ايّ مخطّط مشبوه هدفه النيل من استقرار البلدة، وللوقوف خلف الجيش اللبناني لحماية البلدة من أي تداعيات محتملة لما تشهده المعارك في الجرود”.
وختم المرعبي: “رحم الله بطلنا الشهيد أحمد الفليطي، وحمى الله عرسال وأهلها”.