رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم “ان الولايات المتحدة الأميركية بدأت تعي خطر ارهاب تنظيم داعش واخواته والسياسات التي ارتكبت خلال السنوات الست الماضية”، لافتا الى “اننا في لبنان رغم استمرار خلافاتنا واختلافاتنا وفي كل المحطات التي مررنا بها بقي الامر الاساس الاتفاق على كيفية ادارة هذه الخلافات ما شكل الاساس لتأمين مساحة الاستقرار”.
وعن العقوبات الاميركية على “حزب الله”، قال هاشم في حديث الى “لبنان الحرّ”: “اللبنانيون مطالبون بوضع حد لتلك الاهواء الاقليمية والدولية وزيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن من الملفات الاساس التي سيحملها معه”، مشيرا الى “ان زعزعة الاستقرار هي من اخطر ما يكون”.
وردا على سؤال، اعتبر “ان معركة تطهير جرود عرسال بدأت من داخل الاراضي السورية وليس من موقع الجيش اللبناني، فالجيش لم ينأ بنفسه عن هذه المعركة، وعندما يرى من ضرورة سوف يقوم بالمواجهة متصديا لهذه المجموعات الارهابية وقد اثبت في السابق انه قادر على المواجهة”، مشيرا الى “ان دعم الجيش مطلب وطني والتخلي عن هذا الدعم خيانة وطنية من اي جهة اتى”.
وفي ملف النازحين السوريين، رأى هاشم”اننا اوصدنا كل الابواب امام اي نقاش مع السوريين رغم وجود امكان لاكثر من قناة تواصل فهؤلاء هم مواطنون سوريون، والظروف السورية اختلفت فهناك مناطق امنة”، مشيرا الى انه “لا بد من فتح قناة تواصل مع الحكومة السورية لحل ازمة النزوح وعودتهم الى بلدهم”.
وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب والضرائب المفروضة، قال: “المهم انه تم اقرار هذا الحق لاصحابه رغم تأخر اقرارها فالضرائب مقبولة الى حد ما”.