شهدت الأيام الماضية تحركات عربية دولية بهدف احتواء الأزمة المتصاعدة في القدس منذ 10 أيام، على إثر نصب الجيش الإسرائيلي بوابات إلكترونية عند مداخل الحرم القدسي الشريف.
ومن المقرر، أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس، بناء على طلب من مصر والسويد وفرنسا، في وقت دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط إلى “ضبط النفس”.
وقال مندوب السويد لدى مجلس الأمن الدولي كارل سكو: “أن السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد الاجتماع “ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس”.
وهاجم عشرات المستوطنين، بالحجارة مركبات الفلسطينيين في مدينتي الخليل وقلقيلية، مرددين هتافات “الموت للعرب”.
وشن الجيش الإسرائيلي حملات دهم واعتقالات في مدن الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال نحو 15 فلسطينيا في كل من نابلس والخليل وسلفيت وجنينز.
وشهدت مدن الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، لا سيما، مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
