نظّم نحو ألف شخص بينهم يهود، مظاهرة في شوارع ولاية نيويورك الأميركية، احتجاجاً على الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى في مدينة القدس بإشراف وتنظيم مركز العمل الدولي.
وانطلقت المظاهرة من ميدان التايمز الشهير، وسار المتظاهرون باتجاه مبنى الممثلية الإسرائيلية الدائمة في الأمم المتحدة.
ودعا المتظاهرون إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات، “غياب العدالة يعني انعدام السلام”، و”إسرائيل كفي يديك عن الأقصى”، و”الحرية لفلسطين”.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ودعوا الإدارة الأميركية إلى قطع المساعدات المالية المقدمة سنوياً إلى الحكومة الإسرائيلية.
وقال الحاجي ماوري صالاخان مدير قسم الموارد البشرية في مؤسسة عافية لحقوق الإنسان، “أنّ مؤسسته شاركت في التظاهرة بهدف دعم المحتجين المناهضين للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
وتابع صالاخان قائلاً: “هناك الكثير من الأميركيين لا يدركون بأنّ الأموال التي يدفعونها كضرائب للدولة، تستخدم في جرائم ضدّ الإنسانية، ونأمل بأن تكون هذه التظاهرة، خطوة أولى لإيقاظ الأميركيين وإدراكهم لهذه الحقيقة”.