وصف وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان أن ما يقوم به الجيش اللبناني في عرسال من حماية القرى والمدنيين وابعاد المخيمات عن المعارك العسكرية ومنع المسلحين من الدخول الى الاراضي اللبنانية هو عين الصواب.
أوغاسبيان، وفي حديث لـ “صوت لبنان 93.3″، أكد ان الجيش هو الجهة الوحيدة المخولة حماية عرسال وبالتالي يجب اعطاؤه المظلة للتمييز بين الارهابيين واللاجئين.
هذا وعبّر أوغاسبيان عن قناعته بأن معركة عرسال كانت قادمة بسبب الموقع الجغرافي للجرود الذي يفسح المجال للمقاتلين من اي جهة كانوا بالانتقال بسهولة عند الحدود بالاضافة الى وجود اللاجئين الذين يعتبرون المجتمع العرسالي داعماً لهم بحكم الانتماء المذهبي.
اما عن توقيت المعركة فاعتبر اوغاسبيان ان الاحداث والعمليات العسكرية في سوريا ووقف اطلاق النار باتفاق روسي اميركي اعطى حزب الله المجال للتحضير لهذه المعركة التي تخاض في أرض صعبة ووعرة وبالتالي فهي ليست سهلة وقد تطول ولا يمكن التنبؤ بنتائجها السريعة بالرغم من تقدم حزب الله في الجرود.
وعن زيارة الرئيس سعد الحريري الى اميركا فلفت اوغاسبيان الى ان ملفات اقتصادية ستطرح بالاضافة الى موضوع تقليص المساعدات العسكرية وانعكاسها السلبي على الجيش اللبناني ، الى قضية الحرب على الارهاب وموضوع العقوبات المالية على حزب الله، قائلا أن المعلومات الموجودة تشير الى ان هذه العقوبات لن تستهدف حلفاء الحزب انما ستطال فقط المؤسسات التابعة له.
وعن النقاش في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، شرح التباين الذي حصل بشأن اقرارها مع الموازنة من عدمه مؤكداً أنه كان من الضروري إنجازها لاعطاء الناس حقوقهم واعتبر ان مسألة قطع الحسابات هي مسألة سياسية مؤكداًعلى وجوب اقرار الموازنة العامة لضبط الانفاق.