أكد رئيس بلدية جبيل السابق، المرشح للانتخابات النيابية زياد حواط أن هناك “ثوابت سياسية التقينا عليها مع القوات اللبنانية، وهي سيادة وحرية واستقلال لبنان، وتفرد الدولة اللبنانية ببسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، فلا أحد يحق له حمل السلاح الا الجيش اللبناني، وهذه مسلمة من المسلمات التي نؤمن بها”.
حواط، خلال العشاء السنوي لمنسقية جبيل في حزب “القوات اللبنانية”، قال: “هناك ثابتة العيش الواحد، والعيش المشترك الذي نعيشه على مستوى جبيل، وفي كل لبنان، فنحن في جبيل، مسيحيين ومسلمين، ملتزمون مشروع الدولة، ومشروع بناء الدولة العصرية المتطورة، ورغم الحروب والظروف الصعبة التي مرت على لبنان، بقيت جبيل نموذجا للعيش المشترك”، مشيرا الى أن “هناك مسلمة محاربة الفساد، وهذه رأس حربة مشروعنا في المرحلة المقبلة، فلن نقبل في لبنان بعد اليوم بمنطق المحاصصة وتوزيع المغانم، والانماء القائم على المحسوبيات، ولا التسكع على أبواب المسؤولين لتحقيق الانماء فهذا يجب تأمينه لكل الشعب اللبناني دون منة من أحد، وهذا ما سنسعى له لكي تأخذ بلاد جبيل حقها في الانماء والمشاريع، والانماء لا يحصل الا بتكاتف الجميع”.
وأضاف: “ربما يتساءل البعض عن وصول زياد الحواط الى القوات اللبنانية، وبات مرشحا من قبلها؟ جوابي أني صحيح قد أكون اتيت من خلفية سياسية مختلفة في الماضي، ومن بيئة كتلوية عندما كان العميد ريمون اده رمزا وطنيا تفتخر به جبيل كلها وكان الحكيم بالتأكيد يكن له كل الاحترام رغم الاختلاف السياسي بينهما. نعم، تحالفت مع القوات اللبنانية بكل فخر وعلى صوت عال منذ سبع سنوات، عندما التقيت بالحكيم لأول مرة في الانتخابات البلدية عام 2010، وبالنسبة لي كان جعجع في عقلي شخصية بعيدة كل البعد عن قناعاتي ورؤيتي ومشروعي، واذ التقي بالشخصية الوطنية التي تشعرني بأهمية مستقبل الوطن، وبأن طالما هناك هذه الخامة من الشخصيات الوطنية فان البلد ما زال بألف خير، وهذا ما جمعني بالقوات اللبنانية آنذاك، واستمرت الأمور على هذا النحو”.
وتابع: “بعضهم قال لي: شو بدك بالسياسة طالما أنت رئيس بلدية ناجح، وعصفور بالجيبة ولا عشرة عالشجرة؟ فاجبتهم: مع سمير جعجع كل ما هو على الشجرة في الجيبة. نحن في جبيل نؤمن بالديموقراطية وبتداول السلطات، وبلدية جبيل ليست ملك زياد الحواط أو عائلة الحواط، وانما بلدية جبيل هي ملك كل الجبيليين”.