علمت صحيفة “الحياة” من “اتحاد الجمعيات الإغاثية” الذي يعمل في عرسال ويتابع معارك الجرود أن دفعة من الجرحى التابعين لـ “سرايا أهل الشام” دخلت أمس إلى مستشفى الرحمة بمساعدة الاتحاد، بعضهم حالاته خطرة. وتبين أن اثنين بترت ساقهما وواحد بترت يده ورابع أصيب بشظايا.
وكشف مصدر عسكري لـ “الحياة” أن “استخبارات الجيش أوقفت خضر ديب الفليطي (مواليد 1978) بعد رصده، لقيامه بالعمل أمنياً لمصلحة تنظيم داعش الإرهابي وتجارة ونقل أسلحة ومتفجرات لاستهداف دوريات الجيش”.
وعلمت “الحياة” من “اتحاد الجمعيات الإغاثية” أن عدد العائلات اللبنانية والسورية التي دخلت البلدة منذ أول من أمس بلغ 104 عائلات وبينها حالات مرضية.
وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ “الحياة”، “إن الأجواء هادئة داخل البلدة لكننا سمعنا طوال الليل القصف وأصوات طائرات حربية”، فيما أكدت نائب رئيس البلدية ريما كرمبي لـ”الحياة” أن “35 نازحاً سورياً من أطفال ونساء عبروا إلى البلدة عبر حاجز الجيش في وادي حميد حيث انتظرتهم 5 سيارات للصليب الأحمر اللبناني أقلت من كان في حال تعب وإرهاق فيما تولت جمعيات أهلية مساعدة الباقين في إيصالهم إلى حيث أرادوا داخل البلدة”.
وشددت على أنه “يتم التنسيق لوجستياً مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في شكل يومي في شأن إدخال النازحين من طريق محلتي المصيدة ووادي حميد اللتين يوجد فيهما حاجزان للجيش”.
وأكدت أن “حوالى 20 نازحاً سورياً دخلوا إلى البلدة الجمعة و430 نازحاً أول من أمس”. ولفتت إلى أن “الجيش يفتح الحاجز في وادي حميد لدى وصول النازحين إليه ويقفله بعد الانتهاء من ذلك”.
من جهته، أكد الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة لـ “الحياة” أن «الصليب الأحمر وزع مساعدات للنازحين مساء أول من أمس ضمت مواد تموينية ومياهاً بعدما تم التنسيق مع قيادة الجيش ورئيس البلدية”.