Site icon IMLebanon

سيطرة “حزب الله” على وادي الخيل قد لا تمنع من اختباء المسلحين

إعتبر عرساليون يعرفون الجرود وتوزع المسلحين في أراضيهم، أن انسحاب مسلحي “سرايا أهل الشام” من تلال سمح لـ”حزب الله” بالتقدم، ولفتوا إلى أن ما تم الانسحاب منه تلال متقدمة. 

وأوضحوا لصحيفة “الحياة” أن “سيطرة الحزب نارياً على وادي الخيل قد لا تمنع من اختباء المسلحين في كهوف وخنادق أقاموها منذ سنوات، وذكر هؤلاء ان السيطرة على وادي الخيل يفترض ان تسمع لاعلام الحزب بدخول المغارة والسجن اللذان استخدمتهما النصرة لأسر العسكريين”.

وأضاف هؤلاء أن دحر “النصرة” توجب السيطرة ميدانياً على وادي الخيل وتلاله وخربة يونين والعجرم، أما الزمراني فهي منطقة “داعش”.

وأكد المصدر نفسه أن وادي كحيل تقع تحت مرمى الجيش اللبناني ولا يتواجد فيه مسلحون، أما وادي الزعرور فلا “نصرة” فيه، ووادي معروف لا يوجد فيه أحد ووادي ضقيق فهو ليس لأحد من المجموعات المسلحة وتحت سيطرة “حزب الله” من المعارك السابقة قبل سنتين.

ويقول هؤلاء إن ما حصل حتى الآن “ضيّق من حركة مسلحي النصرة وباتوا يتحصنون في مراكز سابقة على انفلاشهم في السنوات الأخيرة، وعلى رغم وجود التموين لديهم إلا أن الحصار سيقطع الإمدادات”.

وكشف هؤلاء أن لدى “النصرة” مستشفى ميدانياً في الجرود يعمل فيه أطباء سوريون، وهناك أيضاً مستشفى ميداني لـ “داعش” مجهز بالكامل”.

ولفت إلى أن “مسلحي “سرايا أهل الشام” حين كانوا يصابون أو يمرضون كان أبو طه العسالي يعبر بهم على معابر الجيش اللبناني ليتطببوا في مراكز عرسال الصحية، وهم غير مصنفين إرهابيين من قبل الجيش اللبناني”.

وفيما يمنع حاجز لمخابرات الجيش اللبناني عند مدخل بلدة اللبوة دخول أي شخص غير العراسلة إلى بلدتهم، فإن “حزب الله” نظم جولة إعلامية لمناطق باتت تحت سيطرته. ونقل مراسلو شاشات تلفزة مشاهد حية عن هذه المناطق. 

وأظهرت الكاميرا من مرتفع تلة الرهوة دشماً وأنفاقاً كان يستخدمها مسلحو “النصرة” إضافة إلى راية الحزب والعلم اللبناني. وتحدث مراسلون عن “حالات فرار لمسلحين باتجاه وادي حميد نتيجة الضعضعة في صفوف الإرهابيين بسبب تقدم وحدات “حزب الله” في وادي الخيل وأن الأمور بالنسبة إلى الحزب باتت قاب قوسين من إنهاء المعركة لكن لا يمكن تحديد الموعد”.