يواصل “حزب الله” معاركه ضدّ “جبهة النصرة” في جرود عرسال، وفي هذا السياق، قال قياديّ كبير في “حزب الله” لصحيفة “الجمهورية”: “نستطيع ان نقول إنّ الحسم قد تمّ، والتحضيراتُ لجولاتٍ لوسائل الإعلام في المنطقة المحرّرة ستبدأ اعتباراً من اليوم، لكن مع هذا الحسم فإنّ المعركة لا تنتهي هنا، بل ستُستكمل قريباً جداً في الجانب الآخر من الجرود، أي الذي يحتلّه إرهابيّو”“داعش” الذين باتوا أمام واحد من ثلاثة خيارات: إمّا أن يستسلموا أو يهربوا أو يُقتلوا، نحن ماضون في تحرير المنطقة وتنظيفها من أيّ أثر للارهابيين”.
وإذ تكتَّم القيادي على موعد إطلاق الهجوم في اتجاه المنطقة التي يحتلها “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع، أكّد أنّ “المعركة هنا، أسهلُ من المعركة مع “النصرة” التي لها العدد الاكبر من الارهابيين في الجرود، ومع ذلك تمّ الإطباق عليها في فترة أقلّ ممّا قدّرنا، والإنجازات التي تحقّقت هي أكبر وأكثر ممّا قدّرنا أيضاً. مع انّ عناصر الحزب الذين يقاتلون “النصرة” ليسوا من قوات النخبة، بل هم من قوات التعبئة”.
وأضاف القيادي: “لا نستغرب صراخ بعض الاصوات، ومحاولاتها تشويه العملية العسكرية، فهذا لا يعنينا. ما يَعنينا هو انّ هذه المنطقة محتلة، ونعمل على تحريرها من “النصرة” و”داعش”، هنا ينتهي دورنا، وسيتمّ تسليمها بالكامل الى الجيش اللبناني”.