أوضح وزير شؤون النازحين معين المرعبي لصحيفة “اللواء” أنه “منذ ثلاثة أسابيع طلب عدد من النازحين الاجتماع به لطلب العودة أو السفر الى بلد ثالث بعد الأحداث التي حصلت بحق النازحين، وكشف أنه طلب أن يتم تسليمه مذكرة خطية للتوثيق وان يكون الاجتماع في حضور ممثلين عن المفوضية السامية للاجئين وكان من المفترض حصول اللقاء أمس في حضور هؤلاء الممثلين إلا أنه في أثناء المشاركة بواجب التعزية بنائب رئيس بلدية عرسال السابق أحمد الفليطي موفداً من الرئيس الحريري والإطلاع على أحوال أبناء المنطقة والنازحين تمت تلاوة المذكرة وتسليمي إياها أمام الحاضرين في المخيم”.
وفي رد على سؤال قال إن الموضوع يجب أن يدرس مع مفوضية شؤون اللاجئين التي من المفترض أن تتولى تفاصيله مع الأتراك والسوريين.
يذكر ان المذكرة تضمنت رغبة هؤلاء النازحين بالعودة إلى سوريا فور توفّر الأمن والأمان، وإذا لم يتوفر ذلك فإلى جرابلس في سوريا، بالتنسيق مع الدولة التركية والأمم المتحدة في حال كانت الأوضاع الأمنية تسمح بذلك.