أعلن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية أنّ مناورات عسكرية مشتركة بين القوات القطرية والأميركية والتركية على وشك البدء في قطر.
وأوضح العطية، خلال مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، أنّه لا توجد أيّ حساسية في وجود قاعدة تركية وأخرى أميركية في قطر.
ولفت الى أنّ العلاقات الأميركية القطرية قديمة، وأنّ البلدين يتعاملان كحلفاء، مضيفاً أنّ واشنطن لن تجد بديلاً عن قاعدة “العديد” الأميركية في قطر.
وكانت قطر أعلنت الشهر الماضي، وفقاً لموقع قناة “الجزيرة”، أنّه تم إجراء تمرين دفاعي أميركي قطري تحت اسم “نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم” بميدان القلايل بحضور العطية.
وقال الوزير القطري إنّ بلاده ستلجأ إلى الآليات الدولية القانونية في حال لم ترفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر “الحصار” عن قطر.
وأضاف العطية أنّ الدول التي قررت حصار قطر “فوجئت بأنّ ألوفاً من مواطنيها يعملون ويدرسون ويقيمون في قطر، وتضرّروا جميعاً”، مؤكداً أنّ دول الحصار “نست أنّ الولايات المتحدة دولة مؤسسات وأنّ تغريدات الرئيس دونالد ترامب ليست موقفاً رسمياً على الدوام”.
ووصف الوزير القطري المقاطعة بأنّها “طعنة في الظهر بعد عناق وترحيب حظي به الأمير تميم في قمم الرياض مع ترامب”.
وكشف أنّ الدوحة كانت اقترحت حلاً سياسياً لأزمة اليمن ولكنّها انخرطت في التحالف العربي من باب “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”.
