Site icon IMLebanon

بطولة آسيا تابع… مهمة منتخب الأرز امّا الفوز باللقب أو لا شيء

تقرير خالد مجاعص

قبل 13 يوماً على انطلاق بطولة كأس آسيا في كرة السلة في لبنان في 8 آب المقبل،كشفت المنتخبات المشاركة عن اوراقها مع اعلانها للأتحاد الأسيوي عن تشكيلاتها النهائية المؤلفة من 12 لاعباً فقط.

فالمنتخب اللبناني هو مضيف البطولة وهو على عكس ما يعتقده جمهور اللعبة، سيكون تحت ضغط هائل لأنه امام خيار واحد لا غير ،وهو احراز اللقب او خسارة كل شيء.فمجموعة منتخب الأرز لن تكون سهلة ابداً  بوجود منتخبات كوريا الجنوبية،كازاخستان(من دول الأتحاد السوفياتي السابق)ومنتخب نيوزيلندا الأقوى في المجموعة و لو انه لن يشارك بقوته الضاربة في البطولة.

وقد دخل المنتخب اللبناني صباح يوم  الأربعاء 26 تموز 2017 في وضع لمساته الأخيرة  مع كشف الجهاز الفني لمنتخب الأرز تشكيلته النهائية المؤلفة من 12 لاعباً وهم :

فادي الخطيب قائد المنتخب،وائل عرقجي ،علي مزهر ،جوزف شرتوني ،ايلي رستم،نديم سعيد،امير سعود،باسل بوجي،علي حيدر،جان عبد النور،شارل تابت،واللاعب المجّنس نورفل بيل.

اما ابرز الغائبين عن المنتخب فهم :العملاق اللبناني الأسترالي جوليان خزوع والذي كان ليكون العمود الفقري للمنتخب قبل استدراك الأخير ان العملية الجراحية التي خضع لها بسبب اصابة مزمنة في ركبته لم يكتب لها النجاح و بالتالي ستكون من الصعب عليه العودة الى الملاعب.

بالأضافة لغياب الخزوع ،يُسجل ايضا غياب بارز لأحمد ابراهيم نجم الرياضي والهومنتمن السابق والذي انتقل بأغلى صفقة في هذا الموسم الى الشانفيل بحيث لم يتم استدعاؤه للألتحاق بالمنتخب لأسباب بقيت غير واضحة.ويبقى عدم انتقاء قنّاص الثلاثيات ايلي شمعون بين اللاعبين ال12 النهائية قراراً تكتيكياً لمدرب المنتخب اللبناني  الليتواني  راموناس بوتاوتاس.

فلبنان سيكون مرشحاً فوق العادة لأحراز لقب كأس اسيا للأاسباب التالية:

أ- ان المنتخب اللبناني يضم تشكيلة متماسكة هي الأفضل كمجموعة بين كل المنتخبات المتواجدة في البطولة والتي ستتركز على 9 لاعبين فعلياً هم :فادي الخطيب (اللاعب الأبرز الى اليوم في القارة الأسيوية)،وائل عرقجي اللاعب  المثالي لمنتخب الأرز في مركز موزع الألعاب والهداف في الوقت نفسه والذي سيخلف فادي الخطيب في قيادة منتخب لبنان مستقبلاً. وستتركز مهمة الأجنحة  بين اللاعبين جان عبد النور و ايلي رستم وهما الأكثر تكاملاً بين المهمات الدفاعية والهجومية.

وبالأضافة لعبد النور و رستم  سيكون دور مهمة ضرب دفاعات المنطقة عن الرميات الثلاثية لأمير سعود.وتبقى مهمة تأمين الخطوط الدفاعية والريباوند على عاتق علي حيدر ومن خلفه  باسل بوجة بينما نقطة الأرتكاز فالأعتماد طبعا على اللاعب المجنس صاحب القدرة الدفاعية الهائلة نورفيل بيل ومن خلفه شارل تابت.

ب- و سيستفيد المنتخب اللبناني من عدم مشاركة منتخبي القارة الأوقيانية استراليا و نيوزيلندا بقوتيهما الضاربتين وبالتالي سيكون بأمكان منتخب الأرز من مجاراتهما والتغلب عليهما،بينما وضع المنتخب الصيني ليس في افضل حالاته حاليا وهذه فرصة سانحة للبنان للتفوق عليه  والمنتخب الفيليبيني قد يفتقد غياب عملاقه اندريه بلاتشي بسبب خوفه من المجيء الى لبنان للأسباب الأمنية الغير مستقرة في المنطقة.اما المنتخب الأيراني فيبقى تحت المجهر لأستكشاف من سيقوده.

ج-ان المشاكل والعوائق التي واجهت اقامة البطولة الى اليوم من المتوقع ان تتحول الى دعم مطلق مع توقع صعود الدخان الأبيض (ظهر غد) الأربعاء بعد الأجتماع الناجح بين رئيس الأتحاد بيار كخيا و جهاد سلامة والتي ستكون اولى خطواته الدعم الرسمي المالي والمعنوي.

     ويبقى ان لبنان سيكون المرشح القوي لأحراز وانما ليس المرشح الوحيد خاصة وان العامل الأصعب في مواجهة نجوم منتخب لبنان وهو خوض البطولة وهم “الفافوري”.