أفادت مصادر ميدانية لصحيفة “الجريدة” الكويتية “عن اتجاهين للهجوم على النصرة؛ من معبر الزمراني، ومن جهة وادي حميد، لتضييق الخناق عليها”.
يذكر أن امير “النصرة” ابو مالك التلي بات موجودا في منطقة محصورة بين منطقة الكسارات ووادي حميد ومنطقة الملاهي. ولفتت المصادر إلى أنّ “النصرة كانت تُقيم خطّ دفاعٍ أوّل، تمكّن حزب الله من اختراقه بوتيرة سريعة”، وقالت إنّه “بعد اختراق هذا الخط، تواصل مقاتلو النصرة مع التلّي عبر الجهاز، فردّ قائلاً: أفضّل أن أكون معكم… لكنني في مكان مقدّس”.
ورجّحت المصادر أن “يكون التلّي يحاول دفع الأموال الى أشخاص لتأمين انسحابه منفرداً عبر عرسال، إلا أنّ الجيش يضبط محيط البلدة من الجهات الأربع، الأمر الذي سيصعب على التلّي تنفيذ خطته”، خاتمة: “كل جهود حزب الله الآن تصب على إيجاد التلي لإعلان النصر في معركة عرسال”.